29
ديسمبر
بقلم . نادى عاطف في ظل التحديات التي تواجهها الأوطان اليوم، يبقى الوطن هو القيمة العظمى التي يجب أن يحميها الجميع. فالمصري، حكومةً وشعباً وجيشاً، يجب أن يعي أن هناك من يسعى لهدم الوطن من الداخل، مستخدمًا أدوات تُقدَّم على أنها دينية، لكنها في الحقيقة مجرد واجهات لتمويل أجنبي وأجندات مشبوهة. خطر المذاهب الممولة ليس جديدًا أن تُستخدم المذاهب الدينية كأداة لزعزعة استقرار الدول. الجماعات مثل الإخوان المسلمين والسلفيين، التي تُموَّل من دول أجنبية، تمثل خيانة عظمى للوطن. فهذه الجماعات لا تعمل لصالح الشعب، بل تنفذ مخططات تُدار من الخارج. التمويل الأجنبي وأهدافه الدول التي تمول هذه الجماعات ليست حريصة…